و
في صه: ابن كثير الرقّي، مولى بني أسد، و أبوه كثير يكنّى أبا خالد، و هو يكنّى
أبا سليمان من أصحاب موسى بن جعفر عليه السّلام.
قال
الشيخ الطوسي رحمه اللّه: إنّه ثقة، و روى الكشّي من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن
يروي عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: أنّه أمر أصحابه أن ينزلوه منزلة
المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و كذا في حديث آخر بهذا السند: أنّه
من أصحاب القائم عليه السّلام، قال أبو عمرو الكشّي رحمه اللّه: و يذكره الغلاة
أنّه من أركانهم، و يروى عنه المناكير من الغلوّ و ينسب إليه أقاويلهم و لم أسمع
أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه، و عاش إلى زمن الرضا عليه السّلام.
و
قال النجاشي: إنّه ضعيف جدّا و الغلاة تروي عنه، قال أحمد بن عبد الواحد: قلمّا
رأيت له حديثا سديدا.
و
قال ابن الغضائري: إنّه كان فاسد المذهب، ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه.
و
عندي في أمره توقّف، و الأقوى قبول روايته لقول الشيخ الطوسي رحمه اللّه و قول
الكشّي رحمه اللّه.
و
قال أبو جعفر بن بابويه: روى عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:
[1] رجال الشيخ: 202/ 9، و فيه: خلدة الرقي، و في« ر»
و« ض» بدل خالدة: خالد.