______________________________
و حكاية توثيق مه وحده مرّ حالها في الفائدة[2]
إلّا أن يقال: ما في المقام ربّما يظنّ كونه عن جش، فيحتاج إلى التأمّل من هذه
الجهة، فتأمّل.
و
فيه أيضا بعض أسباب القوّة مثل كونه كثير الرواية و غيره، فتأمّل.
هذا،
و ممّا يشير إلى الاتّحاد ما سيجيء في عليّ بن السرّي العبدي و عليّ بن السرّي
الكرخي[3]، لبعد
تحقّق أخوين هكذا، فتأمّل.
(و
في بصائر الدرجات: محمّد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن أبي داود، عن إسماعيل بن
فروة[4]، عن سعد
بن أبي الأصبغ، قال: كنت جالسا عند الصادق عليه السّلام فدخل عليه الحسن بن السرّي
الكرخي، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام فجاراه في شيء، فقال: ليس هو كذلك ثلاث
مرّات، ثمّ قال عليه السّلام: «أترى من جعله اللّه تعالى حجّة على خلقه يخفى عليه
شيء من امورهم؟»[5]، تأمّل
فيه)[6].