______________________________
و بالجملة: غير خفي جلالته.
و
الظاهر أنّه حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن[2]
زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و روايته عن عليّ بن
إبراهيم و نظرائه لعلّ فيه إيماء إلى قوّة قوله كما مرّ في الفوائد[3].
(و
في العيون: حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن الفضل بن شاذان،
قال: سأل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام أن يكتب له محض الإسلام فكتب[4].
ثمّ
قال: و حدّثني بذلك حمزة بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال: حدّثني أبو نصر بن عليّ بن شاذان، عن أبيه،
عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السّلام إلّا أنّه لم يذكر في حديثه أنّه كتب
ذلك إلى المأمون ... إلى أن قال: حديث عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس عندي أصحّ[5])[6].