responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 400

عن اشتباه‌[1]، و الرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الغيبة: و قد روى السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف.

فروى الثّقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد عليّ بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع و ابن المكاري و كرام الخثعمي أمثالهم‌[2].

ثمّ قال: و روى أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن يحيى‌[3] أبي البلاد، قال: قال الرضا عليه السّلام: «ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟» قلت: هو ذا قد قدم، فقال: «يزعم أنّ أبي هو حيّ! هم اليوم شكّاك، و لا يموتون غدا إلّا على الزندقة».


[1] منشأ هذا التوهّم أنّ حمزة عمّ محمّد بن إسماعيل الجليل، و اتّفق في كتاب النجاشي البناء على محمّد بهذه المدحة التي هو أهلها بعد ذكره لحمزة استطرادا كما هي عادته، ثمّ إنّ السيّد جمال الدين بن طاووس حكى في كتابه صورة كلام النجاشي بزيادة وقعت منه أو من بعض الناسخين لكتاب النجاشي توهّما، و تلك الزيادة موهمة لكون المدحة متعلّقة بحمزة مع مؤونة اختصار السيّد لكلام النجاشي، فأبقى منه بقيّة كانت تعين على رفع التوهم، و الذي تحقّقته من حال العلّامة رحمه اللّه أنّه كثير التتبّع للسيّد بحيث يقوى في الظنّ أنّه لم يكن يتجاوز في كتابه في المراجعة لكلام السلف غالبا، فإنّه جرى على تلك العادة في هذا الموضع من حاشية الاستبصار لملّا محمّد أمين الاسترآبادي صاحب الفوائد المدنيّة. محمّد أمين الكاظمي.

[2] الغيبة: 63/ 65.

[3] في المصدر زيادة: بن.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست