نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 374
محمّد، و روى عن عبد اللّه بن
المغيرة و عبد اللّه بن سنان و عبد اللّه بن المغيرة[1]
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له
كتاب الزكاة، أكثره عن حريز و بشير[2] عن
الرجال، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال:
حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب، قال: حدّثنا محمّد
بن إسماعيل الزعفراني، عن حمّاد به.
و
كتاب الصلاة له، أخبرنا محمّد بن جعفر، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا
عليّ بن الحسن بن فضّال، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن ناجية، قال الحسن بن
فضّال- و رجل يقرأ عليه كتاب حمّاد في الصلاة-: قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:
رأيت كتابا فيه عبر و مواعظ و تنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان و الحيوان، و فصول
من الكلام في التوحيد، و ترجمته مسائل التلميذ و تصنيفه عن جعفر بن محمّد بن عليّ،
[1] و عبد اللّه بن المغيرة، لم ترد في« ت» و« ع» و
المصدر.
[2] في الحجريّة و المصدر: يسير، إلّا أنّ في مجمع
الرجال 2: 230 نقلا عنه كما في المتن.
أشار العلّامة المامقاني في هامش
تنقيحه 1/ 366( الحجريّة) إلى ذلك ما نصه:
غرضه قدّس سرّه أنّه روى كتاب
الزكاة عن جرير و بشير عمّن يرويان عنه من الرجال، و زعم بعض الأجلّة كون كلمة
بشير- بالموحّدة ثم المعجمة- مصحّف المثنّاة من تحت ثم المهملة ليكون مراده أنّه
روى كتاب الزكاة عن حريز و يسيره عن سائر الرجال، و زعم أنّ بشيرا- بالموحّدة ثم
المعجمة- غلط لا معنى له و هو في غاية الغرابة، ضرورة أنّ لازم الموحّدة[ كذا في
التنقيح، و الصحيح: المثناة من تحت] ثم المهملة تعقبه بضمير يرجع إلى الكتاب أو
بالف يكون علامة نصبه و لا داعي إلى الحكم بغلط النسخة لسقوط حرف بعد صحة معنى
الموحّدة ثم المعجمة اسم رجل من الرواة كحريز.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 374