أبو
محمّد الجهني البصري، مولى، و قيل: عربي، أصله الكوفة، سكن البصرة، كان متحرّزا في
الحديث، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عشرين حديثا و أبي الحسن و الرضا
عليهما السّلام، و مات في
______________________________
(662) قوله*: حمّاد بن عيسى.
في
كشف الغمّة: عن اميّة بن عليّ القيسي، قال: دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر
عليه السّلام بالمدينة لنودّعه، فقال لنا: «لا تحركا اليوم و أقيما إلى غد»، فلمّا
خرجنا من عنده، قال لي حمّاد: أنا أخرج فقد خرج ثقلي، فقلت: أمّا أنا فأقيم، فخرج
حمّاد، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه، و قبره بسيّالة[3]،
انتهى.
و
أشرنا في الحسين بن خالد[4] عدم ضرر
أمثال ذلك بالنسبة إلى الثقات و غيرهم، و يظهر ممّا ذكرنا هنا أنّه غرق بالمدينة
كما هو ظاهر أوّل كلام جش و صه، و إن كان آخر كلامه أنّه غريق الجحفة كما هو
المشهور و المذكور عن كش.