و
لا يخفى أنّ ذلك عبارة الشيخ في كتاب الرجال، و الظاهر أنّ نقله كما هو لاحتمال* أن
يكون المراد توثيق وهيب بن حفص لا حمّاد، فتأمّل. على أنّه ربّما يظهر له فائدة،
فإنّه يصلح قرينة على التعيين[2] في بعض
الأوقات[3].
[1813]
حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري:
الكوفي،
تابعي، روى عن عبد اللّه بن حكيم، و هو مولى آل أبي ليلى، ق[4].
______________________________
(657) قوله* في حماد بن ضمخة: لاحتمال أن يكون ... إلى آخره.
لا
يقال: فما الوجه في ذكره في القسم الأوّل؛ لأنّ الظاهر كونه توثيق حمّاد لذكره في
عنوانه، و هو يكفي لما مرّ في الفائدة الأولى.
(658)
حمّاد بن طلحة:
كذا
في سند بعض الروايات[5]، و السند
صحيح إلى صفوان بن يحيى و هو يروي عنه[6]،
و الظاهر أنّه حمّاد بن أبي طلحة الثقة[7].