روى
الكشّي عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثني أيّوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام، قال: «إنّي لأنفس على أجساد اصيبت معه»، يعني أبا الخطّاب،
ثمّ ذكر ابن الأشيم، قال: «كان يأتيني هو و صاحبه حفص بن ميمون و يسألوني فاخبرهم
بالحقّ، و يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله و
يذرون قولي».
و
في هذا الطريق حنان و هو واقفي، إلّا أنّه ثقة، فالوجه عندي التوقّف عن روايته،
صه[3].
و
الذي وجدت في كش: حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا أيّوب بن نوح، عن حنّان بن سدير، عن
أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «إنّي لأنفس على أجساد اصيبت معه- يعني أبا
الخطّاب- النار»، ثمّ ذكر