[3] و لهذا نعدّ خبره قويّا لكون المدار على كتاب السكوني
و هو من مشايخ الإجازة، و القدماء يعملون به[ في المصدر زيادة: و الغالب في طريق
السكوني وجود النوفلي و يصير وجوده سببا للضعف، و قد لا يكون في الطريق و يقوى، و
أنت تجد من نفسك أنّ مثل الكافي إذا جئنا بألف طريق لا يزيد يقينك، نعم تتوهم
الزيادة، و لكن إذا تأمّلت حقّ التأمّل لا يقوى يقينك]، و كان أمثال هذه الكتب
أشهر من الكافي عندنا؛ لأنّه كان دأبهم أنّه إذا سمع وجود كتاب كانوا يسعون في
تحصيله و قراءته و إجازته، و ربّما كان لبعضهم ثمانون ألف كتاب قرأوا الجميع أو
جلّها على المشايخ، كما سمعت أنّ المصنّف مع أنّه كان في قم و كان أكثر الأخبار
عند أبيه كما يظهر من هذا الفهرست و كان قرأها على أبيه في سنّ الصغر، ثمّ ذهب إلى
خراسان و سمع من مشايخها، ثمّ ذهب إلى العراق و سمع من مشايخها و سمعوا منه، و كان
مقروءآته و مسموعاته يزيد على ألف ألف حديث و يصير مصنّفاته ثلاثمائة ألف حديث
تقريبا، و الأخبار الموجودة الآن لا يصير مجموعها خمسين ألف حديثا، مع أنّه لا
يوجد محدّث قرأ جميعها أو سمعها، نعم قد يوجد في خزائن كتبهم. محمّد تقي المجلسي.
انظر: روضة المتّقين 14: 59.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 301