نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 287
و عليها بخطّ الشهيد الثاني
رحمه اللّه: لا يخفى* أنّ هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان، و كونها شهادة
الحسين لنفسه، لا تدلّ على ترجيح قوله بوجه؛ لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعمّ من
قبول قوله[1]، انتهى.
و
لا يبعد أن يكون مراد العلّامة أنّها مرجّحة عند التعارض، أو مؤيّدة لذلك، أو
مرجّحة مطلقا، أمّا الاعتماد على مجرّد ذلك فشيء آخر، فتأمّل.
و
الاتّحاد و خلافه مع المذكور في كش و غيره غير ظاهر.
و
في جش في ترجمة محمّد بن عليّ بن النعمان: إنّه روى عن عليّ بن الحسين و الباقر و
الصادق عليهم السّلام[5].
______________________________
(607) قوله* في الحسين بن منذر: لا يخفى ... إلى آخره.
حكاية
ضعف السند و الشهادة للنفس مرّ الكلام فيها في الفائدة الثالثة، و أمّا عدم
الدلالة فيمكن أن يقال: المستفاد منها مزيد شفقة و خصوصيّة لطف منه عليه السّلام
بالنسبة إليه، فليتأمّل.