قال
ابن الغضائري: لا أعرفه إلّا أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة، و ما
عند أصحابنا من هذا الرجل علم، صه[2].
______________________________
(604) قوله*: الحسين بن مسكان.
قال
المحقّق الشيخ محمّد: إنّه في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن
مسكان: اسم ابن مسكان: الحسن، و هو ابن أخي جابر الجعفي، غريق في ولايته لأهل
البيت عليهم السّلام[3]، انتهى[4].
و في الرجال: الحسين فيحتمل أن يكون الحسن سهوا[5]،
انتهى.
و
الظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه، بل و جلالته أيضا، و في تضعيف غض ضعف مضافا
إلى ما ذكرنا في الفائدة في قولهم: ضعيف[6].
و
مرّ في جعفر بن محمّد بن مالك ماله دخل في المقام[7]،
فتأمّل.
مع
أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق، و غض أيضا ما ضعّف، فتأمّل.