الأكثر، و غير خفي عدم مقاومة الأوّل للثاني في مقام التعارض، و التوجيه و التأويل فرع المقاومة، فتأمّل.

على أنّه ربّما كان اعتماده على ظم في خصوص حكاية الوقف، لظهور كلام عليّ في عدمه كما قلنا، فتدبّر.

و نسبة التوثيق إلى ابن عقدة فيه ما لا يخفى.

هذا و رواية حمّاد عنه‌[1] تشعر باعتداد بقوله و قوّته، سيّما بملاحظة رواية الأجلّاء، سيّما القمّيين منهم مثل: ابن الوليد و الصفّار[2] و سعد و أحمد بن إدريس و ابن بابويه و أبيه‌[3] و غيرهم من الأعاظم، و يروي عنه ابن أبي عمير[4]، و فيه إشعار بوثاقته، و كذا البزنطي‌[5]، و يروي عنه ابن مسكان‌[6]، و فيه إشعار بقوّته، و يروي عنه غيرهم من الأجلّاء مثل يونس بن عبد الرحمن‌[7] و عبد اللّه الحجّال‌[8] و عليّ بن الحكم‌[9] و غيرهم‌[10]، و فيه أيضا إشعار بالوثاقة، و الكلّ مرّ في الفوائد[11].

[1] رجال النجاشي: 54/ 123.

[2] رجال النجاشي: 54/ 123.

[3] مشيخة الفقيه 4: 34.

[4] الكافي 2: 364/ 1.

[5] عيون أخبار الرضا( عليه السّلام) 1: 30/ 23.

[6] التهذيب 1: 307/ 892.

[7] الكافي 2: 267/ 3.

[8] عيون أخبار الرضا( عليه السّلام) 1: 30/ 23.

[9] الكافي 1: 250/ 8.

[10] كعليّ بن إبراهيم و أبيه، الكافي 2: 198/ 17.

[11] الفائدة الثالثة.