و
في كش: حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران،
عن الحسين بن بشّار، قال: استأذنت أنا و الحسين بن قياما على الرضا عليه السّلام
في صرنا[3] فأذن
لنا، قال:
«افرغوا
من حاجتكم»، قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟ فقال: «لا»، قال:
فيكون فيها إثنان؟ قال: «لا، إلّا واحد صامت لا يتكلّم»، قال فقد علمت أنّك لست
بإمام قال: «و من أين علمت؟»، قال: إنّه ليس لك ولد، و إنّما هي في العقب، قال:
فقال[4]:
«فو اللّه لا تمضي الأيام و الليالي حتّى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيي
الحقّ و يمحق الباطل»[5].
______________________________
(589) قوله*: الحسين بن قياما.
[1] الخلاصة: 338/ 3، و لم يرد فيها و لا في طبعة النجف
منها: لا يقول بإمامة الرضا عليه السّلام، إلّا أنّ في نسختين خطيتين منها إحداهما
عليها تعليقة الشهيد الثاني و الاخرى عليها حاشية الشيخ البهائي كما في المتن.