نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 238
و الذي في كش في ترجمة عليّ
بن بلال و أبي عليّ بن راشد:
وجدت
بخطّ جبرئيل بن أحمد: حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني، قال: كتب عليه السّلام إلى
عليّ بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أحمد
اللّه إليك و أشكر طوله و عوده و اصلّي على النبيّ محمّد و آله صلوات اللّه و
رحمته عليهم، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه، و ائتمنته على ذلك
بالمعرفة ...» إلى آخر الكتاب[1].
محمّد
بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال:
حدّثني
أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم
ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها: «أحمد اللّه إليكم ما أنا
عليه من عافيته و حسن عائدته[2] و
اصلّي على نبيّه و آله أفضل صلواته و أكمل رحمته[3]،
و إنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي
...» إلى آخره[4].
إلّا
أنّ الشيخ الطوسي في كتاب الاختيار من الكشّي في الرواية الأخيرة، قال: مقام عليّ
بن الحسين بن عبد ربّه، و ذكر نحوه في كتاب الغيبة[5]؛
فتبقى وكالة الحسين بن عبد ربّه موضع نظر[6].
[6] حكى السيّد جمال الدين بن طاووس رحمه اللّه في
كتابه[ 145/ 108] عن اختيار الكشّي: أنّه روى فيه عن محمّد بن مسعود، عن محمّد بن
نصير، عن أحمد بن-- محمّد بن عيسى أنّ الحسين بن عبد ربّه كان وكيلا، و تبعه على
ذلك العلّامة في الخلاصة[ 117/ 14]، و زاد عليه الحكم بصحّة الطريق، و هو إشارة
إلى الاعتماد على التوثيق؛ فإنّه يعوّل في ذلك على الأخبار، و مقام الوكالة يقتضي
الثقة بل ما فوقها، و المروي بالطريق الّذي ذكره على ما رأيته في عدّة نسخ
للاختيار بعضها مقروءة على السيّد رحمه اللّه و عليه خطّه: أنّ الوكيل عليّ بن
الحسين بن عبد ربّه.
نعم روى فيه من طريق ضعيف صورته
بخطّ جبرئيل بن أحمد، حدّثني محمّد ابن عيسى اليقطيني أنّ الحسين كان وكيلا، و في
الكتاب ما يشهد بأنّ نسبة الوكالة إلى الحسين غلط، مضافا إلى ضعف الطريق. منه قدّس
سرّه.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 238