بالخاء
المعجمة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الواو، أبو عبد اللّه النحوي، سكن حلب
و مات بها، و كان عارفا بمذهبنا، و له كتب، منها: كتاب في إمامة أمير المؤمنين
عليه السّلام، صه[2].
______________________________
في العيون- في الحسن بإبراهيم بن هاشم و هو ثقة عندي على ما مرّ[3]-:
عن صفوان، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السّلام فدخل الحسين بن خالد الصيرفي، فقال
له: جعلت فداك إنّي اريد الخروج إلى الأعوض[4]،
فقال: «حيثما ظفرت بالعافية فالزمه»، فلم يسمعه[5]
ذلك، فخرج يريد الأعوض، فقطع الطريق، و اخذ كلّ شيء كان معه من المال[6].
و
الظاهر أنّ الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد[7]
فضله هو هذا الرجل، و أمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب، بل هي لمصلحة أنفسهم، و
لهذا كان الأجلّة و الثقات ربما كانوا يخالفونها، كما سنذكر عن حمّاد بن عيسى[8]
أيضا، فتأمّل.
[1] تقدّم برقم:[ 1524]. في« ع»: هو الحسن بن أبي
المقدام.