و
في البلغة: له أصل، و قد يستفاد منه مدحه لكنّه غير صريح فيه، و لذا تركنا التعرّض
له[7]- يعني لم
يجعله من الممدوحين- و فيه ما أشرنا إليه في الفائدة الثانية، على أنّه لا وجه
لعدم التعرّض بسبب عدم الصراحة، كيف! و ربّما كان كثيرا من الممدوحين لا تصريح
بالنسبة إليهم.