نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 151
ثلاثة إن لم يكن ما قال أن
نقتله و نستريح منه، فإنّي في منزلي و قد صلّيت الفجر، إذ سمعت غلبة فقمت إلى
الباب فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم يقولون: مات فلان القائد البارحة، سكر و عبر
من موضع إلى موضع فوقع و اندقّت عنقه، فقلت: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و خرجت
أحضره، فإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميّت، فما برحت حتى دفنته و رجعت، فتعجّبنا
جميعا من هذه الحال، و ذكر الحديث بطوله.
فأنكر
الحسن بن سماعة ذلك لعناده، فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه، و جرى
من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.
و
له كتب، منها: النكاح، الطلاق، الحدود، الديّات، القبلة، السهو، الطهور، الوقت،
الشرى، البيع، العينة[1]،
البشارات، الحيض، الفرائض، الحجّ، الزهد، الصلاة، الجنائز، اللباس.
أخبرنا
أبو عبد اللّه بن شاذان، قال: حدّثنا عليّ بن حاتم، قال:
حدّثنا
محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: رويت كتب الحسن بن محمّد بن سماعة عنه.
و
قال لنا أحمد بن عبد الواحد: قال لنا عليّ بن حبشي: حدّثنا حميد بن زياد، قال:
سمعت من الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي- و كان ينزل كندة- كتبه المصنّفة، و هي
على هذا الشرح و زيادة: كتاب زيارة أبي عبد اللّه عليه السّلام.