و
في مصط قال: و ربّما يفهم من جش عند ترجمة سماعة بن مهران و محمّد بن سماعة أنّ
محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران[2]
كما روى الشيخ في يب في باب نزول المزدلفة، و فيه محمّد بن سماعة بن مهران[3][4]،
انتهى.
و
الظاهر أنّه غفلة، و توهّم أنّ كلام جش فيهما ظاهر فيما قاله صه لا تأمّل فيه، و
رواية يب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا يقتضي أن يكون محمّد بن سماعة بن مهران
والد الحسن، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه، فتدبّر.
و
مرّ في الحسن بن حذيفة ما يدلّ على كونه من فقهاء القدماء[5]،
و في باب الوكالة من كا[6] و غيره[7]،
و كذا في يب يظهر اعتدادهم بقوله[8]، فلاحظ.
[1] انظر رجال النجاشي: 329/ 890، الخلاصة: 256/ 79.
[5] تقدّم برقم:( 434) من التعليقة، حيث قال فيها: قال
في التهذيب و الاستبصار في كتاب الخلع: الّذي اعتمده في هذا الباب و أفتي به أنّ
المختلعة لا بدّ فيه من أن تتبع بالطلاق و هو مذهب جعفر بن سماعة و الحسن بن محمّد
... من المتقدّمين.