responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 118

فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي، ثمّ خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجي‌ء إلى حجرتي و يقرأه عليّ، فلمّا حجّ سدّ و سبّ‌[1] ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله‌[2] و مكانه من السلطان، و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن، فأرسل إليه احبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك، فأبى؛ و كلّمه أصحابنا في ذلك، فقال: ما لي و لطاهر و آل طاهر لا أقربهم، ليس بيني و بينهم عمل، فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ- و أنا حدث غلام و هو شيخ- لم يكن إلّا لجودة النيّة.

و كان مصلّاه بالكوفة في المسجد عند الاسطوانة التي يقال لها: السابعة، و يقال لها: اسطوانة إبراهيم عليه السّلام، و كان يجتمع هو و أبو محمّد عبد اللّه الحجّال و عليّ بن أسباط، و كان الحجّال يدّعي الكلام، و كان من أجدل الناس، و كان ابن فضّال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة، و كان يحبّني حبّا شديدا[3].

و في موضع آخر: نقل عن بعض الأصحاب كونه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم و تصديقهم و الإقرار لهم بالفقه و العلم‌[4].

و قد سبق في أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي‌[5].


[1] في المصدر: سد و شب.

[2] في المصدر: و حاله.

[3] رجال الكشّي: 515/ 993.

[4] رجال الكشّي: 556/ 1050.

[5] تقدّم برقم:[ 323].

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست