نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 4 صفحه : 112
الفاضل؟! قال: هو ذاك، قلت:
ليس هو ذاك، ذاك بالجبل، قال:
هو
ذاك كان يكون في الجبل، قال: ما أغفل عقلك[1]
من غلام، فأخبرته بما سمعته من القوم، قال: هو ذاك، و كان بعد ذلك يختلف إلى أبي،
و كان مصلّاه بالكوفة في الجامع عند الإسطوانة السابعة، و يقال لها: إسطوانة
إبراهيم عليه السّلام، مات رحمه اللّه سنة أربع و عشرين و مائتين، صه[2].
و
في جش: الحسن بن عليّ بن فضّال- كوفي، يكنّى أبا محمّد- بن عمرو[3]
بن أيمن، مولى تيم اللّه، لم يذكره أبو عمرو[4]
في رجال أبي الحسن الأوّل عليه السّلام.
قال
أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ
يقال له: إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له:
ابن فضّال أعبد من رأينا و سمعنا به، قال: فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة
فيجيء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلّا أنّه ثوب أو خرقة، و إنّ الوحش لترعى حوله
فما تنفر منه لما قد آنست به، و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة و قتال[5]
قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.
قال
أبو محمّد: فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،