responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 110

و ما ذلك؟ قال: حضرت الحسن بن عليّ بن فضّال‌[1] و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول: يا أبا محمّد تشهّد، فتشهّد اللّه‌[2]، فعبر عبد اللّه و صار إلى أبي الحسن عليه السّلام، فقال له محمّد بن الحسن: و أين عبد اللّه؟ فسكت، ثمّ عاد الثانية، و قال: تشهّد، فتشهّد اللّه، فصار إلى أبي الحسن عليه السّلام، فقال له محمّد بن الحسن: و أين عبد اللّه؟ فقال له الحسن بن عليّ: قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا، و كان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السّلام فرجع.

قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع (في مسجد الربيع)[3] أقرأ على مقرئ يقال له: إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له: ابن فضّال، أعبد من رأينا و سمعنا به، قال: فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجي‌ء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلّا أنّه ثوب أو خرقة، و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو مال قوم‌[4][5] فإذا رأوا شخصه‌


[1] في المصدر: قبل وفاته.

[2] كذا في النسخ، و في المصدر: فتشهّد الحسن.

[3] ما بين القوسين لم يرد في« ت» و« ر» و« ش» و« ض» و« ط».

[4] كذا في النسخ، و في المصدر: أو قتال قوم.

[5] و من تتمّة كلامه ملخّصا، و في الكشّي أيضا( و قتال قوم) و هو أنسب من( مال قوم) بالعطف على الغارة، و وجدت في جميع نسخ الكتاب- يعني الخلاصة- يتصل-- قوله( ما أغفل عقلك) بقوله( بالجبل) و ليس بجيّد كما لا يخفى.

و الذي في كتاب الكشّي بعد قوله: قال: هو ذاك يكون بالجبل، قلت: ليس ذاك، قال: ما أغفل عقلك من غلام ... إلى آخره، و هو الصحيح، و كأنّه سقط من نسخة المصنّف لمّا نقل الخبر، انتهى.

و لا يخفى أنّ النجاشي و العلّامة لم يذكرا الملتفت و القائل، و لا ريب أنّه سقط من الكلام شي‌ء، و مقتضى كلام الكشّي أنّ الملتفت إليهما- أعني إلى عليّ بن الريّان و محمّد بن الهيثم، و القائل لهما- هو محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و في قول النجاشي آخر الكلام:( فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال بقول محمّد بن عبد اللّه بن زرارة) دلالة واضحة على ذلك، و ضمير( قال: كنّا) يعود إلى عليّ بن الريّان.

ثمّ لا يخفى أنّ المراد بابن داود المذكور في كلام النجاشي هو محمّد بن أحمد ابن داود الثقة الجليل، و المفيد يروي عنه كما في الفهرست و النجاشي، و الظاهر أنّ ضمير قال في قول النجاشي: قال و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق عندي ...

إلى آخره، الظاهر أنّه يرجع إلى محمّد بن داود، و يستفاد منه أنّه أصدق، و استفادة التوثيق محلّ تأمّل، إذ التوثيق زائد على الصدق كما يعرف من الاصول.

نعم ما قاله جدّي قدّس سرّه: حال محمّد بن عبد اللّه غير واضح، فليتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 4  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست