محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد».

و روي* أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال: «لا غفر اللّه له»- إشارة إلى حجر بن زائدة- إلّا أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال النجاشي: حجر بن زائدة الحضرمي، أبو عبد اللّه، و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، ثقة، صحيح المذهب،

______________________________
(410) قوله* في حجر بن زائدة: و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام ... إلى آخره.

في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير، عن حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: قلت للصادق عليه السّلام: ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال: «من هذا الرجل و من هذين»[1]؟ قلت:

ألا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال:

«يا يونس قد سئلتهما أن يكفّا عنه فلم يفعلا، فلا غفر اللّه لهما ...» إلى أن قال: «لو أحبّاني لأحبّا من احبّ»[2].

و رواه كا في كتاب الحجة[3].

و في متن الروايتين شي‌ء ربما لا يقبله العقل مضافا إلى ما في السند.

و سيجي‌ء في المفضّل ما يزيد التّحقيق، فتأمّل.

[1] في المصدر زيادة: الرجلين.

[2] الكافي 8: 373/ 561.

[3] لم نجده فيه.