محمّد بن بكر بن جناح و الحسن بن محمّد بن سماعة جميعا، عن صفوان، عن الحارث‌[1].

و الذي في كش: نصر بن الصبّاح قال: حدّثني الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة، قال: حدّثني محمّد بن الصبّاح‌[2]، عن زيد الشحّام، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال لي: زيد[3] جدّد التوبة و أحدث عبادة، قال: قلت: نعيت إلى نفسي؟ قال:

فقال لي: «يا زيد ما عندنا لك خير، و أنت من شيعتنا، إلينا الصراط، و إلينا الميزان، و إلينا حساب شيعتنا، و اللّه لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه، يا زيد كأنّي أنظر إليك في درجتك من الجنة و رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري»[4].

و حدّثني محمّد بن قولويه ... إلى آخر ما في صه‌[5].

و في ست: ابن المغيرة النصري، له كتاب، أخبرنا به: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عنه‌[6].

[1240] الحارث بن النعمان بن اميّة:

الأنصاري، شهد بدرا و احدا، ل‌[7][8].

[1] رجال النجاشي: 139/ 361.

[2] في المصدر: محمّد بن الوضاح.

[3] في المصدر: يا زيد.

[4] رجال الكشّي: 337/ 619.

[5] رجال الكشّي: 337/ 620.

[6] الفهرست: 122/ 17.

[7] رجال الشيخ: 36/ 23، و فيه: شهد بدرا، و في مجمع الرجال 2: 75 نقلا عنه كما في المتن.

[8] و في د[ 69/ 368- 369]: حارثة بن النعمان بن اميّة الأنصاري، ل جخ: شهد-- بدرا و احدا و ما بعدهما من المشاهد.

حارثة بن النعمان: كنيته أبو عبد اللّه الأنصاري، ل ي جخ، شهد بدرا و احدا و ما بعدهما من المشاهد، و ذكر هو أنّه رأى جبرئيل عليه السّلام دفعتين على صورة دحية الكلبي، أوّلهما حين خرج النبي صلّى اللّه عليه و اله إلى بني قريظة، و الثاني حين رجع من حنين، و شهد مع أمير المؤمنين القتال، و توفى في زمن معاوية، انتهى.

و ظاهر الشيخ و العلّامة أنّه الحارث، فتدبّر. منه قدّس سرّه.