و
في صه: ابن المغيرة النصري- بالنون و الصاد غير المعجمة- روى الكشّي: عن محمّد بن
قولويه، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد اللّه بن
محمّد الحجّال، عن يونس بن يعقوب، قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:
«أمّا لكم من مفزع؟ أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن
المغيرة النصري؟».
و
روى أيضا حديثا في طريقه سجادة أنّه من أهل الجنة.
و
قال النجاشي: الحارث بن المغيرة النصري من بني نصر بن معاوية، بصري، روى عن أبي
جعفر الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام، و عن زيد بن عليّ عليه السّلام، و
هو ثقة ثقة، انتهى[2].
و
الذي في جش: عن أبي جعفر و جعفر و موسى بن جعفر و زيد بن عليّ عليهم السّلام، ثقة
ثقة، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن
شاذان، قال: حدّثنا عليّ بن حاتم، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: حدّثنا
______________________________
و في الروايتين دلالة على كونه من العلماء و البرآء[3]،
و على حسن حاله لا على ذمه، كما لا يخفى.