بفتح
الباء المنقّطة تحتها نقطة و بعدها الشين المعجمة، أبو محمّد البجلي الوشّاء، من
زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم، و كان ثقة.
قال
النجاشي: إنّ له مسجدا بالكوفة باقيا في بجيلة إلى اليوم، و أنا و كثير من أصحابنا
إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي نرغب[2]
الصلاة فيها، و كان ثقة جليل القدر.
قال
الكشّي: قال نصر: اخذ جعفر فضرب و لقى شدّة حتى خلّصه اللّه، و مات في طريق مكّة،
و صاحبه[3]
المأمون بعد موت الرضا عليه السّلام.
و
كان يعرف بقفة[4] العلم
لأنّه كان كثير العلم، ثقة[5]، روى
عن الثقات و رووا عنه، له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلّا أنّه أصغر
منه، و له كتب اخر ذكرناها في الكتاب