و
في جش: ابن هرمز أبو المقدام الحدّاد، روى نسخة عن عليّ بن
______________________________
قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: إنّ العامّة يزعمون أنّ بيعة أبي بكر حيث اجتمع
النّاس كانت رضى للّه جلّ ذكره، و ما كان اللّه ليفتن أمّة محمّد صلّى اللّه عليه
و اله من بعده، فقال عليه السّلام: «أما[4]
يقرؤون كتاب اللّه، أو ليس اللّه يقول:
(وَ
ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ
أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)[5]»؟
الآية، قال: فقلت: إنّهم يفسّرون على وجه آخر، فقال: «أو ليس اللّه قد أخبر عن
الذين من قبلهم من الأمم أنّهم قد اختلفوا ...»؟ الحديث[6].
و
هذا ينافي كونه بتريّا، لأنّهم قائلون بإمامة الشيخين، و ستعرف في آخر الكتاب
مضافا إلى ما في المقام من الإشارة.