الخزرجي،
خطيب الأنصار، سكن المدينة، قتل يوم اليمامة، ل[3]،
صه[4].
و
عليها بخطّ الشهيد الثاني: كان خطيب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله، و شهد له
النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بالجنّة، استشهد سنة إحدى عشرة باليمامة[5]،
انتهى.
و
في قب: من كبار الصحابة، بشّره النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بالجنّة[6][7].
[7] قال في الكشّاف[ 5: 559]: و عن أنس أنّ هذه
الآية:( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ
النَّبِيِّ وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ
تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) لمّا نزلت فقد ثابت، فتفقّده
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فأخبر بشأنه، فدعاه فسأله، فقال: يا رسول اللّه
لقد انزلت إليك هذه الآية و أنا رجل جهير الصوت فأخاف أن يكون عملي قد حبط، فقال
له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
« لست هناك، إنّك تعيش بخير و
تموت بخير، و إنّك من أهل الجنّة». محمّد أمين الكاظمي.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 3 صفحه : 125