رأيت
أبا الحسن عليه السّلام مع أحمد بن الخضيب يتسايران و قد قصر أبو الحسن عليه
السّلام عنه، فقال له ابن الخضيب: سر جعلت فداك، فقال أبو الحسن عليه السّلام:
«أنت المقدّم» فما لبثنا إلّا أربعة أيّام حتّى وضع الدهق[2]
على ساق ابن الخضيب و قتل.
قال:
و ألحّ عليه ابن الخضيب في الدار الّتي كان قد نزلها و طالبه بالانتقال منها و
تسليمها إليه، فبعث إليه أبو الحسن عليه السّلام:
«لأقعدنّ
بك من اللّه مقعدا لا تبقى لك معه باقية» فأخذه اللّه في تلك الأيّام، كذا في
إرشاد المفيد و كشف الغمّة و نحوه في الكافي[3].