نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 62
بالشيخ[1]،
و يذكرونه مترحّما[2]، و يكثرون من ذكر قوله و
الاعتناء بشأنه، و أشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجملة[3].
و
هو المراد بابن الغضائري عند الإطلاق كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب و كذا
جماعة من المحقّقين، و يظهر من تصريح مه في المقامات منه في إسماعيل بن مهران[4]
و غيره، و كذا ابن طاووس منها ترجمة شريف بن سابق[5].
و
يدلّ على ذلك أيضا ما ذكره الشيخ في أوّل ست: من أنّ جماعة من الأصحاب لم يتعرّض
منهم لاستيفاء الرجال إلّا ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه، فإنّ
له كتابين أحدهما ذكر فيه المصنّفات، و الآخر ذكر فيه الأصول[6].
و
قال ابن طاووس في كتابه الجامع للرجال: و عن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن
عبيد اللّه الغضائري[7].
و
في صه في عمر بن ثابت: ضعيف جدّا قاله ابن الغضائري؛ و قال في
[1] المعبّر و الذاكر جش و الشيخ و غيرهما. منه قدّس
سرّه
[2] انظر رجال النجاشي: 83/ 200 و الفهرست: 32- مقدّمة
المؤلّف- و الخلاصة: