[1] نقول: الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة في هذا
المورد على ما صرّح به بعض علماء هذا الفن، ففي بعض النسخ: أحمد بن الحارث روى عنه
المفضّل بن عمر و أحمد بن أبي الأكراد، و في بعضها: أحمد بن الحارث روى عنه
المفضّل بن عمر، ثمّ ذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد بدون العاطف- أي جعله ترجمة
مستقلة- و في رجال البرقي في أصحاب الصادق عليه السّلام: أحمد بن الحارث روى عنه
المفضّل بن عمر، ثمّ ذكر أحمد أخو زيد و ذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد. انظر رجال
الشيخ:
166/ 228 و 229 و رجال البرقي:
21.
[2] نقول: إنّ جميع نسخنا الخطيّة من المنهج كان فيها:
روى عنه المفضّل، و الظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدّس سرّه كان فيها: روى عن
المفضّل. و استظهر بعض العلماء المتأخّرين أنّ كلمة( عنه) مصحّف( عن) و استدلّوا
بقول النجاشي: و كان من أصحاب المفضّل. بعد أن حكموا باتّحاد أحمد هذا و أحمد بن
الحارث الأنماطي المتقدّم. و قال العلّامة المامقاني بعد أن حكم بتعدّدهما: إنّ
الأنماطي من أصحاب الكاظم عليه السّلام و من تلامذة المفضّل، و هذا من أصحاب
الصادق عليه السّلام و من مشايخ المفضّل، و إلى ذلك أشار الميرزا بالأمر بالتأمّل
بعد احتمال اتّحادهما. انظر تنقيح المقال 1: 53/ 315( حجري) و قاموس الرجال 1:
413/ 317 و الجامع في الرجال 1: 89، 99.