______________________________
قيل: و ربما يستفاد من رواية إبراهيم بن هاشم عنه نوع مدح، لما قالوا من أنّه أوّل
من نشر حديث الكوفيين بقم[4]، و أهل
قم كانوا يخرجون الراوي بمجرد توهّم الريب فيه، فلو كان إسماعيل فيه ارتيابا لما
روى عنه إبراهيم.
قلت:
و ربما يؤيّد أنّهم بل و غيرهم أيضا كثيرا ما كانوا يطعنون بأنّه كانوا يروي[5]
عن الضعفاء و المجاهيل و المراسيل كما هو ظاهر من تراجم كثيرة، بل كانوا يؤذون. و
أيضا استثنوا من رجال نوادر الحكمة و رواياته ما استثنوا، و لم نجد شيئا من ذلك في
إبراهيم، بل ربما يوجد فيه خلاف ذلك كما مرّ في ترجمته، فتأمّل.
هذا،
و فيه بعض الامارات المفيدة للاعتداد التي أشرنا إليها في صدر الكتاب، مثل كونه
كثير الرواية و غيره، فلاحظ.