responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 2  صفحه : 316

و استشهد باشتهار والده به و معرفيّته فيه- يعني جابر الجعفي المشهور- و هذا منه ينبئ بعدم تأمّل منه في الاتّحاد أصلا كما هو عند صه أيضا كذلك، و كذا عند أكثر المحقّقين المطّلعين على الأمر، و الأمر كذلك.

و ربما يقال: الخثعمي تصحيف الجعفي، و لا يخلو عن بعد يظهر على المتأمّل. و سنذكر إسماعيل الخثعمي‌[1]، فلاحظ و تأمّل.

و ممّا يشير إلى الاتّحاد رواية صفوان، و أنّه يبعد عدم اطّلاع الشيخ على الجعفي مع اشتهاره غاية الاشتهار، و كثرة وروده في الأخبار، مع أنّه راوي حديث الأذان‌[2] المشتهر اشتهار الشمس في رابعة النهار، الّذي هو مستند الشيخ في الأذان‌[3]، و كذا باقي المشايخ الكبار، و يومئ إليه كلام جش، و مع ذلك لا يتوجّه إليه أصلا و يتوجّه إلى غير معروف و لا معهود، بل و يتكرّر توجهه إليه سيما و أن يكون ثقة ممدوحا صاحب اصول، بل و غير خفي على المطّلع أنّها تناسب الجعفي. هذا مضافا إلى أنّه لا يتوجّه أصلا غيره من كش و جش و صه إلى من تكرّر توجهه إليه.

و بالجملة: التأمّل في الاتّحاد ليس في موضعه و لا وجه له أصلا. هذا و يحتمل أن يكون قول جش: و هو الّذي روى حديث الأذان، إشارة إلى مقبوليّة روايته و اشتهارها بالقبول.

و رواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته.


[1] سيأتي برقم:( 234) من التعليقة.

[2] انظر الكافي 3: 302/ 3 و التهذيب 2: 59/ 208، و فيهما: إسماعيل الجعفي.

[3] انظر الخلاف 1: 278- 280 و التهذيب 2: 59( باب 7 عدد فصول الأذان و الإقامة) و الاستبصار 1: 305( باب 167 عدد فصول الأذان و الإقامة).

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 2  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست