نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 31
و في لم: ابن إسماعيل بن سمكة
القمّي، أديب، أستاذ ابن العميد[1].
______________________________
الدقيقة المتأدّبة بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة، و مع ذلك أكثرها مبتنية على
أمور ممهدة معلومة من الخارج أو قواعد مقرّرة بعيدة المنهج كما هو دأبه رحمه
اللّه.
و
مراده من قوله: (بسلامتها) مع سلامتها[2]
كما أنّ في نسخة أخرى بلفظ (مع). على أنّه على تقدير أن يجعل الباء سببيّة يكون
المراد أنّ قبول رواية مثل هذا الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض، و سيجيء في حميد
بن زياد تصريحه بهذا[3]- يعني إذا
سلمت قبلت- فتأمّل.
مع
أنّ كون الباء سببيّة في المقام خلاف الظاهر، لأنّ ظاهره على هذا كون جميع رواياته
سالمة عن المعارض، و فيه ما فيه.
على
أنّه على فرض ظهور عبارته فيما قالا كان الحري بل اللازم توجيهها و تنزيه مثله عن مثله،
سيّما بعد (العلم بمذهبه و رويّته و حاله و خصوصا بعد)[4]
جعل الرويّة الجمع بين الأقوال و الروايات، فتدبّر.