من أهل بيتنا و بني عمّنا، فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة، و من أنكرني فليس منّي، و سبيله سبيل ابن نوح.
و أمّا سبيل عمّي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف عليه السّلام.
و أمّا الفقاع فشربه حرام و لا بأس بالشلماب[1].
و أمّا أموالكم فما نقبلها إلّا لتطهروا، فمن شاء فليصل و من شاء فليقطع، فما آتانا اللّه خير ممّا آتاكم.
و أمّا ظهور الفرج فإنّه إلى اللّه عزّ و جل، كذب الوقّاتون.
و أمّا من زعم أنّ الحسين [عليه السّلام] لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال.
و أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم[2].
و أمّا محمّد بن عثمان العمري فرضي اللّه عنه و عن أبيه من قبل، فإنّه ثقتي و كتابه كتابي.
و أمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح اللّه قلبه و يزيل عنه شكّه.
و أمّا ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلّا لما طاب و طهر. و ثمن المغنّية حرام.
و أمّا محمّد بن شاذان بن نعيم فإنّه رجل من شيعتنا أهل البيت.
[1] نقل دهخدا في لغت نامة 29: 550( فارسي) عن هداية المتعلّمين لربيع بن أحمد الأخويني أنّ الفقاع مأخوذ من الشعير، و الشلماب من الحنطة.
[2] في المصدر زيادة: و أنّا حجّة اللّه عليكم.