[3] اعلم أنّ جدّي قدّس سرّه في شرح بداية الدراية[
398/ 3] قال: محمّد و إسماعيل و إسحاق و يعقوب بنو الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل
بن الحارث بن عبد المطّلب كلّهم ثقات من أصحاب الصادق عليه السّلام. و أظنّ أنّ
التوثيق استفاده من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد[ 56/ 131، و فيه:
الحسين]، لأنّه قال:
الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب
بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، أبو محمّد، شيخ من الهاشميّين، ثقة،
روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو العبّاس، و
عمومته كذلك: إسحاق و يعقوب و إسماعيل، و كان ثقة. و لا يخفى أنّ الإشارة فيها
احتمال الرواية عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، إلّا أنّ الظاهر ما
فهمه جدّي قدّس سرّه. الشيخ محمّد السبط.
قال الشيخ عبد النبي رحمه اللّه[
حاوي الأقوال 3: 16]: قلت: لم نظفر بتوثيقه في كلام أحد، و كأنّ مستنده ما أفاده
كلام النجاشي الّذي ذكرناه في ترجمة الحسن بن محمّد، فإنّه قال: الحسن بن محمّد بن
الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، أبو محمّد، شيخ من
الهاشميّين، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو
العبّاس، و عمومته كذلك: إسحاق و يعقوب و إسماعيل، و كان ثقة، صنّف مجالس الرضا
عليه السّلام مع أهل الأديان. و هو مستند غير واضح، إذ اسم الإشارة لعلّه راجع إلى
كونهم رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، فاستفادة التوثيق منها
بعيد، و أبعد منه استفادة توثيق محمّد بن الفضل منها كما لا يخفى، و اللّه أعلم،
انتهى. الشيخ محمّد السبط.