نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 249
[427] اسامة بن زيد:
قال
الكشّي: روي أنّه رجع و نهينا أن نقول إلّا خيرا، في طريق فيه ضعف[1]،
ذكرناه في كتابنا الكبير، و الأولى عندي التوقّف في روايته، صه[2].
و
في كش: حدّثنا محمّد بن مسعود قال: حدّثني علي بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن
أحمد، عن سهل بن زاذويه[3]، عن
أيّوب بن نوح، عمّن رواه، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إنّ
الحسن بن علي عليهما السّلام كفّن اسامة بن زيد في برد أحمر حبرة»[4].
محمّد
بن مسعود قال: حدّثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمّد بن زياد، عن سلمة
بن محرز، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «ألا اخبركم بأهل الوقوف»؟ قلنا: بلى،
قال:
«اسامة
بن زيد[5] و قد
رجع فلا تقولوا إلّا خيرا، و محمّد بن مسلمة، و ابن عمر مات منكوبا»[6].
[1] في« ش»: في طريق ضعيف، و في المصدر: في طريقه ضعف.
[5] اسامة بن زيد كان كارها لقتل عثمان، و لم يكن مع
المجمعين، و لمّا قتل عثمان لم يبايع عليّا عليه السّلام، بل بايع معاوية في
الشام، و كان من أنصاره على قتل علي عليه السّلام. محمّد أمين الكاظمي.
نقول: لم نعثر على من يقول بهذا
في كتب العامّة و الخاصّة.