نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 18
و كش أورد فيه ذموما* كثيرة.
و يأتي مع الحسين بن أبي سعيد
______________________________
قوله*: ذموما كثيرة ... إلى آخره.
الذموم
وردت في ابن السرّاج، و لم يذكر أنّ اسمه أحمد. و سيأتي حيّان السرّاج و نشير إلى
حاله[1]، و أنّه
المراد من ابن السرّاج[2]، و إن كان
حكم جش و ست بالوقف من توهّمهما إيّاه[3]، ففيه ما
فيه. مع أنّه سيجيء
[1] نقول: سيأتي عنه قدّس سرّه: إنّ حيّان كان من وكلاء
الكاظم عليه السّلام في الكوفة، فأنكر موته و وقف عليه لأموال كانت في يده، و عند
الموت أوصى بها لورثته عليه السّلام[ رجال الكشّي: 459/ 871].
و الميرزا الاسترآبادي نقل عن
الخلاصة أنّه كيساني، و نقل عن الكشّي أيضا ما يؤيّد ذلك و في ذمّه[ الخلاصة:
343/ 5، رجال الكشّي: 314/ 568- 570].
و الكيسانيّة: فرقة تعتقد أنّ
الإمام بعد الحسين عليه السّلام هو ابن الحنفيّة، و أنّه هو المهدي الّذي يملأ الأرض
قسطا و عدلا، و أنّه حيّ لا يموت. انظر مقباس الهداية 2: 318.
[2] نقول: ذكر الكشّي حيّان السرّاج في ترجمة مستقلة و
أورد فيه ما يدلّ على كيسانيّته، ثمّ تعرّض لذكر الواقفة و ذكر حديثا يتضمّن أنّ
حيّان السرّاج كان وكيلا للكاظم عليه السّلام فأنكر موته و وقف عليه لأموال كانت
في يده، ثمّ ذكر ثالثا ابن السرّاج مع ابن المكاري و علي بن أبي حمزة و أورد فيهم
حديثا يدلّ على وقفهم[ رجال الكشّي: 314/ 568- 570 و 459/ 871 و 463/ 883].
و الّذي يظهر من التتبّع أنّهم
ثلاثة، الأوّل: ابن السرّاج- و هو أحمد بن أبي بشر السرّاج- و الثاني: حيّان
السرّاج الكيساني، و الثالث: حيّان( حنان خ ل) السرّاج الواقفي.
انظر تنقيح المقال 1: 48/ 280 و
383/ 3480 و معجم رجال الحديث 2: 25/ 402 و 7: 324/ 4129- 4130.
[3] نقول ذكر الشيخ الطوسي حديثا يدلّ على وقف أحمد بن
أبي بشر السرّاج على الكاظم عليه السّلام. انظر الغيبة: 66/ 69.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 18