نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 2 صفحه : 154
قولا بالقدح، و جعل ذلك طعنا في
الرواية الّتي هو فيها[1]. و في المسالك- في بحث إرث
نكاح المنقطع- طعن في صحيحة سعيد باشتمالها على البرقي مطلقا ... إلى أن قال: و
ابنه أحمد فقد طعن عليه كما طعن على أبيه. و قال غض: كان لا يبالي عمّن أخذ، و
إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له عن قم لذلك و لغيره[2]،
انتهى[3].
و
فيما ذكراه نظر ظاهر، يظهر بملاحظة ما ذكر في الفوائد.
و
بالجملة: التوثيق ثابت من العدول، و القدح غير معلوم بل و لا ظاهر، غاية ما ثبت
الطعن في طريقته، و غير خفي أنّ هذا قدح بالنسبة إلى رويّة بعض القدماء.
و
ممّا يؤيّد التوثيق و يضعّف الطعن رواية محمّد بن أحمد عنه كثيرا[4]،
و لم يستثن القمّيون روايته مع أنّهم استثنوا ما استثنوه، و كذا إعادته إلى قم و
الاعتذار، و مشي أحمد في جنازته بتلك الكيفيّة من الجهة المذكورة[5].
و
ممّا يؤيّد [ه] ملاحظة محاسنه و تلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول، و إكثار المعتمدين
من المشايخ من الرواية عنه و الاعتداد بها.
و
عن رسالة أبي غالب في آل أعين: حدّثني مؤدّبي أبو الحسن