و
في جش: أحمد بن عمر الحلّال، يبيع الحلّ- يعني الشيرج- روى عن الرضا عليه السّلام،
و له عنه مسائل، أخبرنا: محمّد بن علي قال:
حدّثنا
أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،
______________________________
و لا يخلو من بعد.
و
قيل: يحتمل أن يكون المراد منها عدم استقامة الترتيب أو جمعه للصحيح و الضعيف.
و
هما أيضا لا يخلوان عن بعد، يظهر الكلّ على الممارس مضافا إلى لزوم اعتراض على مه
في توقّفه.
و
يحتمل أن يراد أنّ في أصله أمور و أحاديث لا يرضى بها، فتأمّل.
و
في المعراج: يحتمل أن يراد به أنّه غير شريف النسب، و قرّبه بأنّ المذكور في ست:
أنّ له كتابا لا أصلا، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول: رديء[2].
و
لا يخفى ما فيه.
و
في بصائر الدرجات: عن موسى بن عمر، عنه قال: سمعت الأخرس ينال من الرضا عليه
السّلام، فاشتريت سكّينا و قلت: و اللّه لأقتلنّه إذا خرج من المسجد، فما شعرت
إلّا برقعة أبي الحسن عليه السّلام: «بسم اللّه الرحمن الرحيم بحقّي عليك لما كففت
عن الأخرس فإنّ اللّه ثقتي و هو حسبي»[3].