responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 381

فقال أبو الصبّاح الكناني: جعلت فداك فنحن أصحاب أبيك، قال:

«كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم»[1].

محمّد بن مسعود قال: كتب إليّ الشاذاني: حدّثنا[2] الفضل، قال: حدّثني علي بن الحكم و غيره عن أبي الصبّاح الكناني، قال:

جاءني سدير فقال لي: إنّ زيدا تبرّأ منك، قال: فأخذت‌[3] عليّ ثيابي- قال: و كان أبو الصبّاح رجلا ضاريا- قال: فأتيته فدخلت عليه و سلّمت عليه فقلت له: يا أبا الحسين‌[4] بلغني أنّك قلت‌[5]:

الأئمّة عليهم السّلام أربعة: ثلاثة مضوا، و الرابع هو زيد[6]، قال زيد: هكذا قلت. قال: فقلت لزيد: هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر عليه السّلام و أنت تقول: إنّ اللّه تعالى قضى في كتابه أنّ‌[7] مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً[8] و إنّما الأئمّة ولاة الدم و أهل الباب و هذا[9] أبو جعفر الإمام فإن حدث به حدث فإنّ فينا خلفا؟!

و قال‌[10]:- و كان يسمع منّي خطب أمير المؤمنين عليه السّلام و أنا


[1] رجال الكشّي: 350/ 655.

[2] في المصدر: قال حدّثنا.

[3] في« ت» و« ط»: فأجدت، و في حاشية« ض»: فأجدت( خ ل).

[4] في« ت» و« ر» و« ض» و« ع» و الحجريّة: الحسن.

و زيد رضى اللّه عنه يكنّى أبا الحسين كما في رجال الشيخ: 135/ 1 و 206/ 1.

[5] في حاشية« ض» و« ع»: أنّك زعمت أنّ( خ ل).

[6] في حاشية« ش»: القائم( خ ل)، و في المصدر: القائم.

[7] في« ت» و« ض» و« ع» و الحجريّة: أنّه.

[8] الإسراء: 33.

[9] في« ت» و« ر» و« ض» و« ط» و« ع» و الحجريّة: فهذا.

[10] في حاشية« ع»: أي قال أبو الصبّاح: كان زيد في سابق الزمان يسمع منّي خطب-- أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان فيما سمع من هذا الكلام و هو قوله عليه السّلام: فلا تعلّموهم ... إلى آخره. فقال لي زيد- بعد ما رددت عليه كلامه- أما تذكر هذا القول؟ و هو أنّه عليه السّلام نهاكم عن تعليم أهل البيت، و أنا من أهل البيت. قلت في جوابه: بلى أنا أذكره، لكن بعضكم من هو كذلك، و لست من ذلك البعض.

نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست