نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 253
«نعم[1]
قد جاءكم أنّه من مات و لم يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة» قالا[2]:
و كافر هو؟ [قال][3]: فلم يكفّره، قالا: فما
حاله، قال:
«أتريدون
أن أضلّكم[4]»،
قالوا: فبأي شيء تستدل[5] على أهل
الأرض؟ قال: «كان جعفر عليه السّلام يقول: يأتي المدينة فيقول[6]:
إلى من أوصى فلان[7]؟ و
السلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الأمر» قالا: فالسلاح
من يعرفه؟ ثمّ قالا: جعلنا اللّه فداك فأخبرنا بشيء نستدل[8]
به؟ فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السّلام يريد أن يسأله عن الشيء فيبتديه
به، و يأتي أبا عبد اللّه عليه السّلام فيبتديه به قبل أن يسأله، قال: «فهكذا
كنتم[9] تطلبون
من جعفر و أبي الحسن عليهما السّلام»؟ قال له إبراهيم: جعفر لم ندركه و قد مات و
الشيعة مجتمعون عليه و على أبي الحسن عليه السّلام، و هم اليوم مختلفون، قال: «ما
كانوا مجتمعين عليه! كيف يكونون مجتمعين عليه و كان مشيختكم و كبراؤكم يقولون في
إسماعيل[10] و هم
يرونه
[10] لا يخفى أنّ من المقرر عند بعض الأصحاب أنّ إسماعيل
بن جعفر توفّي قبل-- أبيه، و أنّ الّذي ادّعى كتابه بعده عبد اللّه و هو الّذي
نازع الكاظم عليه السّلام، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
انظر منتهى المقال 2: 51/ 338، 4:
169/ 1690 و معجم رجال الحديث 4:
40/ 1316، 11: 154/ 6767، ترجمة
إسماعيل بن جعفر عليه السّلام و عبد اللّه بن جعفر عليه السّلام.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 253