نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 237
سعيد، قال: حدّثنا أبو الحسين
أحمد بن يوسف الجعفي، قال:
حدّثنا
علي بن الحسين[1] بن
الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، قال: حدّثنا إسماعيل
بن محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين، قال: حدّثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي،
عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع، قال:
دخلت
على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و هو نائم أو يوحى إليه، و إذا حيّة في جانب
البيت فكرهت أن أقتلها فاوقظه، فاضطجعت بينه و بين الحيّة حتّى إن كان منها سوء
يكون إليّ دونه، فاستيقظ و هو يتلو هذه الآية:
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ[2].
ثمّ
قال: «الحمد للّه الّذي أكمل لعليّ منيته، و هنيئا لعلي بتفضيل اللّه إيّاه».
ثمّ
التفت فرآني إلى جانبه فقال: «ما أضجعك ههنا يا أبا رافع»؟ فأخبرته خبر الحيّة
فقال: «قم إليها فاقتلها»، فقتلتها.
ثمّ
أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيدي فقال: «يا أبا رافع كيف أنت و قوم
يقاتلون عليّا، هو على الحقّ و هم على الباطل، يكون حقّا في اللّه جهادهم[3]،
فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه، فمن[4] لم
يستطع فليس وراء ذلك شيء».
[1] في رجال النجاشي: الحسن، إلّا أنّ في الحجريّة منه:
الحسين.