قول جش[1]، و يروي المناكير على قول ابن شاذان[2]، إلّا أنّ رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ربما تنبئ عن حسن حاله، و اللّه أعلم.
نعم في الثانية: علي بن إسماعيل بن عمّار، و يأتي عن جش:
أنّه من وجوه من روى الحديث[3].
و الظاهر أنّ الثالثة مرسلة، إلّا أنّ المرسل محمّد بن أبي عمير، و حينئذ لا تقصر عن المسند.
و في الرابعة- مع قطعها[4]-: صالح بن السندي، و هو مهمل[5]، و اميّة ضعيف[6]، و بدل مسلم- قد سبق عن جش:- سليم، و على كلّ حال لا أعرفه الآن.
لكن لا يخفى أنّ ضعف هذه الروايات غير قادح في
[1] رجال النجاشي: 284/ 754.
[2] انظر رجال الكشّي: 451/ 850.
[3] انظر رجال النجاشي: 71/ 169 ترجمة إسحاق بن عمّار بن حيّان.
[4] مع قطعها، لم ترد في« ت» و« ر» و« ط» و الحجريّة.
نقول: قال العلّامة التستري: الظاهر أنّ الأصل: و روى أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صالح. كما يفهم من رواية النجاشي للخبر. قاموس الرجال 1: 104/ 17.
[5] نقول ذكره الشيخ في الفهرست و الرجال من دون مدح أو قدح.
و استظهر الوحيد البهبهاني و العلّامة المامقاني الوثوق به لروايته عن يونس بن عبد الرحمن، و رواية إبراهيم بن هاشم و جعفر بن بشير و غيرهما عنه.
و قال العلّامة التستري: يمكن الاستدلال لحسنه و اعتبار خبره بقول ابن الوليد:
إنّ كتب يونس الّتي بالرواية كلّها صحيحة معتمد عليها إلّا ما ينفرد به محمّد بن عيسى.
انظر الفهرست: 147/ 1 و رجال الشيخ: 428/ 1 و تعليقة الوحيد البهبهاني: 181( حجري) و تنقيح المقال 2: 92/ 5673( حجري) و قاموس الرجال 5: 458/ 3624.
[6] انظر رجال النجاشي: 105/ 264 و الخلاصة: 324/ 2.