نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 171
و منها: ما ذكر في الأجلّة من
أنّهم كانوا يشربون النّبيذ
مثل
ما سيجيء في ثابت بن دينار[1] و ابن أبي
يعفور[2]، أو
يأكلون الطين كما في داود بن القاسم[3] و أمثال
ذلك، و لعلّها لم تكن ثابتة، أو كانوا جاهلين بحرمتها، و لعلّه ليس ببعيد بالنسبة
إلى كثير، و سننبّه عليه في ترجمة ثابت، أو كان قبل وثاقتهم و جلالتهم، فيكون
حالهم حال الثقات و الأجلّة الذين كانوا فاسدي العقيدة و رجعوا، و مرّ الإشارة
إليه، و سنذكر أعذارا اخر في ثابت و داود و غيرهما.
و
بالجملة: في المواضع التي ذكر أمثالها فيها لعلّه نتوجّه في خصوص الموضع منها إلى
العذر المناسب أو الملائم، و لو لم نتوجّه فلنعتذر بما ذكرناه أو أمثاله ممّا
يقبله[4]، و ذكر
آنفا أنّ الأصل في أفعال المسلمين الصحّة، و غير ذلك، فتأمّل.