حيث شرع بتدوين
أسماء اصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ثم الامام علي عليهالسلام
وهكذا.
وأما الفهارس ; فيكتفي فيها بمجرد ذكر
الاصول والمصنفات ومؤلفيها وذكر الطرق اليها ، ولاجل ذلك ترى النجاشي يقول في حق
بعضهم ، « ذكره اصحاب الفهرس » ، وفي بعضهم : « ذكره اصحاب الرجال » ، ويؤيد ذلك
ما ذكره نفس النجاشي وفي مقدمة الجزء الاول من الكتاب [١] وفي اول الجزء الثاني منه حيث يصفه
بقوله : « الجزء الثاني من كتاب فهرس اسماء مصنفي الشيعة وذكر طرف من كناهم
وألقابهم ومنازلهم وأنسابهم وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذمّ » [٢].
قال المحقّق التستري : « إن كتب فن
الرجال العامّ على انحاء : منها بعنوان الرجال المجرد ومنها بعنوان معرفة الرجال ،
ومنها بعنوان تاريخ الرجال ، ومنها بعنوان الفهرس ، ومنها بعنوان الممدوحين
والمذمومين ، ومنها بعنوان المشيخة ، ولكل واحد موضوع خاص » [٣].