٣ ـ وقد عنون فيه أحمد بن أبي عبدالله ،
وهو نفس أحمد بن محمد بن خالد البرقي المعروف ، ولم يذكر أنه مصنف الكتاب كما هو
القاعدة فيمن يذكر نفسه في كتابه ، كما فعل الشيخ والنجاشي في فهرسيهما والعلاّمة
وابن داود في كتابيهما [١].
٤ ـ وقد عنون محمد بن خالد ولم يشر الى
أنه أبوه [٢].
وهذه القرائن تشهد أنه ليس تأليف البرقي
ولا والده ، وهو إمّا من تأليف ابنه أعني أحمد بن عبد الله بن أحمد البرقي ـ الذي
يروي عنه الكليني ، أو تأليف نجله ـ أعني أحمد بن عبد الله بن أحمد البرقي ـ الّذي
يروي عنه الصدوق ، والثاني أقرب لعنوانه سعداً والحميري اللذين يعدان معاصرين
للابن وفي طبقة المشيخة للنَّجل [٣].
٦ ـ رسالة أبي غالب الزراري
وهي رسالة للشيخ أبي غالب ، أحمد بن
محمد الذي ينتهي نسبه الى بكير بن أعين. وهذه الرسالة في نسب آل أعين ، وتراجم
المحدثين منهم ، كتبها أبو غالب الى ابن ابنه « محمد بن عبدالله بن أبي غالب » وهي
اجازة منه سنة ٣٥٦ هـ ، ثمَّ جدَّدها في سنة ٣٦٧هـ ، وتوفي بعد ذلك بسنة ( اي سنة
٣٦٨هـ ) وكانت ولادته سنة ٢٨٥ هـ ، ذكر في تلك الرسالة بضعة وعشرين من مشايخه ،
منهم : جدّه أبو طاهر الذي مات سنة ٣٠٠ هـ [٤]
، ومنهم : عبدالله بن جعفر الحميري الذي ورد الكوفة سنة ٢٩٧ هـ [٥].