يومنا هذا ، ولولا
دخالته في استنباط الحكم الإلهي ، لما كان لهذه العناية وجه.
والحاصل ؛ أنّ التزام الفقهاء
والمجتهدين ، بل المحدّثين في عامَّة العصور ، بنقل اسانيد الروايات ، والبحث عن
أوصاف الرواة من حيث العدالة والوثاقة ، والدّقة والضبط ، يدلّ على أنَّ معرفة
رجال الروايات من دعائم الاجتهاد.