نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 285
اصحابنا من دون
تعيين ، إذ لولا الوثوق بالكل لما حسن هذا الاطلاق ، بل وجب تعيين المضعف والغامز
او التنبيه على انه من الثقات.
ويدل على ذلك اعتذارهم عن الرواية عن
الطاطريين وبني فضال وامثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم ، بعمل الاصحاب برواياتهم
، لكونهم ثقات في النقل ، وعن ذكر ابن عقدة ( مع انه من الزيدية ) باختلاطه
بأصحابنا وعظم محله وثقته وأمانته ، وكذا اعتذار النجاشي عن ذكره لمن لا يعتمد
عليه ، بالتزامه لذكر من صنف من اصحابنا او المنتمين اليهم ، ذكر ذلك في ترجمة
محمد بن عبد الملك والمفضل بن عمر » [١].
وهذه الكلمات من الشيخ النجاشي تعرفنا
بطريقته وانه كان ملتزماً بأن لا يروي إلا عن ثقة ، ولأجل ذلك يمكن أن يقال ، بل
يجب ان يقال : إن عامّة مشايخه ثقات إلا من صرح بضعفه.
وقد استخرج المحدّث النوري مشايخه في
المستدرك فبلغ اثنين وثلاثين ونقله العلاّمة المامقاني في خاتمة التنقيح [٢]. ونحن نذكر مشايخه على ما جمعه
واستخراجه المحدث النوري ـ شكرالله سعيه ـ.
مشايخ النجاشي كما استخرجهم النوري
١ ـ الشيخ المفيد وهو المراد بقوله :
شيخنا ابو عبدالله.
٢ ـ ابو الفرج الكاتب محمد بن علي بن
يعقوب بن اسحاق بن ابي قرة القنائي ، الذي وثقه في الكتاب واثنى عليه.
٣ ـ ابو عبدالله محمد بن علي بن شاذان
القزويني ، الذي اكثر رواياته عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار.