الأوّل
: انّ هذا التفسير ركيك خصوصاً بالنسبة
إلى هؤلاء الأعلام [١]
( أصحاب الإجماع ).
يلاحظ
عليه : أيّ ركاكة في القول بأنّ العصابة
اتّفقت على تصديق هؤلاء فيما يحكون وبالتالي اتّفقوا على وثاقتهم؟! ولو كان ركيكاً
، فلِمَ ارتكبها نفس الكشّي عند ذكر الطبقة الأُولى ، حيث وضع مكان « تصحيح ما
يصحّ عنهم » قوله : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب الإمامين عليهماالسلام؟!
الثاني
: لو كان المراد ما ذكروه لاقتصر الكشي بقوله « أجمعت العصابة على تصديقهم ». [٢]
يلاحظ عليه : أنّه إنّما يرد لو قدّم
قوله : « وتصديقهم » على قوله : « تصحيح ما يصحّ عنهم » إذ عندئذ لا حاجة إلى
الثاني ، ولكنّه عكس في الذكر فجعل قوله : « وتصديقهم » توضيحاً لما تقدّم.
الثالث
: انّ أئمّة فن الحديث والدراية صرّحوا
بأنّ الصحّة والضعف والقوّة