نام کتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 181
قال النووي : الموقوف هو المروي عن
الصحابة قولاً لهم أو فعلاً أو نحوه ، متّصلاً كان أو منقطعاً ، ويستعمل في غيرهم
مقيّداً ، فيقال : وقفه فلان على الزهري ونحوه ، وعند فقهاء خراسان تسمية الموقوف
بالأثر والمرفوع بالخبر. [١]
٨. المرسل
كلّ حديث أسنده التابعي إلى النبيّ وهو
مأخوذ من إرسال الدابّة ، بمعنى رفع القيد والربط عنها ، فكأنّ المحدّث بإسقاط
الراوي رفع الربط الذي بين رجال السند بعضهم ببعض.
وفسّره الشهيد الثاني بقوله : ما رواه
عن المعصوم من لم يدركه سواء أكان الراوي تابعيّاً أم غيره ، صغيراً أم كبيراً ، وسواء
أكان الساقط واحداً أم أكثر ، وسواء رواه بغير واسطة بأن يقول التابعي : قال رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم مثلاً ، أو
بواسطة نسيها بأن صرّح بذلك أو تركها مع علمه بها ، أو أبهمها كقوله عن رجل أو بعض
أصحابنا أو نحو ذلك. وهذا هو المعنى العامّ للمرسل المتعارف بين أصحابنا. [٢]